إن الرحلة إلى مدينة قوبا التي ترتبها شركة فالكون لكشيري ترافيل هي إحدى الرحلات الأكثر جمالا و الفريدة في نوعها. و من الممكن أن يشمل برنامج الرحلة السياحي السكن في فندق ريكسوس و منتجع شاهداغ الشتوي حسب رغبة السايح و المناظر الطبيعية الرائعة.
إن مدينة قوبا من أقرب المدن من عاصمة أذربيجان. أصبحت مدينة قوبا من الأماكن السياحية المفضلة من قبل السياح و ذلك لكونها قريبة من العاصمة 168) كيلو متر من باكو) و لأنها تحتوي على بنية تحتية واسعة. و من الممكن أن يختار السياح قرية “قتشريش” التي تحيط بها الغابات الكثيفة بأشجارها العالية مما يمكنهم من الإستراحة لمدة طويلة تحت الظل أو الجدول المائي “تانقالتي” لنهر “ولوله” الذي تتدفق المياه الشديدة فيه أو شلال “آفورجا” المعروف و الذي أدرج إسمه في قائمة الآثار الطبيعية الأذربيجانية. و لمدينة قوبا قرية جبلية فريدة في بابها إسمها خيناليق و هي تقع على الإرتفاع بـ2500 متر عن مستوى سطح البحر. بالتالي أن سكان القرية شعب صغير أو مجموعة إثنوغرافية على حدة و لها لغة خاصة بها. و في قوبا قرية معروفة إسمها قيرميزي قصبه) قرية حمراء) التي يسكن فيها أحد أكبر مجتمعات العالم – يهود الجبل أو اليهود القوقازيون. كما أن قوبا معروفة بفاكهة التفاح و يعد التفاح رمزا لها. و إضافة إلى ذلك أن قوبا مركز معروف بنسج السجاد. و هناك الكثير من الآثار المعمارية المحمية حول قوبا. بالتالي أن الكاتب الفرنسي الشهير آليكساندير دوما و الكاتب الآخر بيستوجيف – مارلي و العالم الباحث النرويجي تور هييردال زاروا مدينة قوبا سابقا. و قوبا اليوم ترحب بالضيوف من جميع أنحاء العالم. و تقع قوبا على الشمال الشرقي لمنحدر جبل شاهداغ الذي يرتبط بجبال قوقاز الكبرى و على إرتفاع 600 متر من سطح البحر و على بعد 168 كيلو متر عن باكو و على شاطئ نهر “قوديال”. إن مدينة قوبا بموقعها المناسب و بنيتها التحتية الواسعة أصبحت من الأماكن السياحية المرغوبة. و من الممكن أن يختار السياح قرية قتشريش التي تحيط بها الغابات الكثيفة بأشجارها العالية مما يمكنهم من الإستراحة لمدة طويلة تحت الظل أو الجدول المائي “تانقالتي” لنهر ولوله الذي تتدفق المياه الشديدة فيه أو شلال آفورجا المعروف و الذي أدرج إسمه في قائمة الآثار الطبيعية الأذربيجانية. و لمدينة قوبا قرية جبلية و فريدة في بابها بإسم “خيناليق” و هي تقع على الإرتفاع بـ2500 متر عن مستوى سطح البحر. بالتالي أن سكان القرية شعب صغير أو مجموعة إثنوغرافية على حدة و لها لغة خاصة بها و لا شعب في العالم يتكلم بلغتهم. و في مكان يبعد عن خيناليق قليلا تقع قرية أخرى إسمها قيريز. و في قوبا قرية معروفة إسمها قيرميزي قصبه) قرية حمراء) التي يسكن فيها أحد أكبر مجتمعات العالم – يهود الجبل أو اليهود القوقازيون. و أما الشغل الأساسي لسكان هذه القرية فهو التجارة. و مدينة قوبا معروفة بفاكهة التفاح منذ زمن طويل و التفاح أصبح رمزا لها. حيث أن أهل هذه المدينة يؤكدون أن التفاح له أكثر من 40 نوعا مختلفا في قوبا. و يتم الحفاظ على العديد من الآثار المعمارية حول المدينة. منها مسجد الجمعة و ضريح القرن السادس عشر و مسجد السيدة سكينة و حمامات الغسل القديمة. و للمدينة متحف التاريخ و المتحف الآخر بإسم المدرس و الكاتب و الشخصية الرسمية في القرن العشرين عباس قولي أغا باكيخانوف. إضافة إلى ما سبق أن قوبا مركز معروف بنسج السجاد. و أهل المدينة يصدقون أن سجاجيد قوبا التقليدية و المسماة بـ “تشيتشي” و “آغقول” و “بيراباديل” هي أحسن سجاجيد في أذربيجان. فيما مضى تم زيارة مدينة قوبا من قبل الكاتب الفرنسي الشهير آليكساندير دوما و الكاتب الآخر بيستوجيف – مارلي و العالم الباحث النرويجي تور هييردال. إن مدينة قوبا مستعدة اليوم لإستضافة الضيوف الذين يزداد عددهم كل عام. تقدم وكالة الأنباء السياحية في قوبا مساعدات متنوعة إلى الضيوف. و مهمة وكالة الأنباء السياحية تزويد السياح بمعلومات مجانا عن البنية التحتية السياحية للمنطقة و الفنادق و الأماكن السياحية و التاريخية و غير ذلك. و بدفع مبلغ إضافي قدره حوالي 70-80 منات يمكن السياح الإستفادة من خدمات المرشد السياحي الذي سيرشدهم إلى الأماكن الأكثر روعة في المنطقة. إن الوكالة تقوم بترتيب و تقديم الرحلات المتنوعة تشمل 16 مكانا أكثر روعة في قوبا. و الرحلات تبدأ من حديقة المدينة المركزية إلى قرية خيناليق الجبلية الفريدة في بابها و التي تصل إليها جميع أنواع السيارات. كما ترتب الرحلات إلى الأماكن المجاورة مثل قرية لازا التابعة لمنطقة قوصار و التي تقع في الطريق إلى قوبا. و بالمناسبة يتم تزويد السياح بسيارات الطرق الوعرة مع السائقين في الرحلات إلى القرى البعيدة بـ10-40 منات لكل شخص.
من الممكن أن يشمل برنامج مدينة قوبا السياحي رحلة شاهداغ و هي من أجمل الرحلات و أكثرها ممتعة في أذربيجان بالشتاء خاصة. حيث أن السياح يستمتعون بالألعاب التزلجية و التلفريك بمنظر شتوي رائع و مشاهدة الجبال العالية فوقها الثلوج البيضاء و القفز بالباراشوت من مكان إرتفاعه أكثر من ألفين متر و سياقة الدراجات النارية ذات أربعة عجلات على الطرق المخصصة لها و غير ذلك مما يتمنى السياح. علما أن رحلة شاهداغ مرغوبة في الشتاء و الصيف كذلك و هناك لكل فصل أنشطة لا يستغنى عنها. إختاروا فالكون لكشيري ترافيل فنختر لكم أحسن ما تريدون.